عزيزى الغالى أنها المرأة المستسلمة للرجل الذي افترسها وتركها طريحة
البساط متسكعة بين شوارع الذل وحياة التقشف والجوع والحرمان فلم يعطيها
اذنى حقوقها فوجدت نفسها رغما عنها تستعطف من حولها بحركاتها الخاضعة كى
يحنوا عليها بموسم او زيارة من ذو الارحام أكلوا الحقوق فمن يجود عليها في
وطن يعيش اخوتها حياة البذخ والرفاهية وهو يأكل ميراثها وحقوقها وهى تعيش
حياة الحرمان فإن كم الهموم والمعاناة التي تحملها المرأة البسيطة بقريتنا
يفرض علينا طرح أكثر من سؤال
ما الذي ارتكبته حتى تعيش قساوة الحياة وتكتوي بنارعذابها ؟
وهل سيظل علمائنا وفقهائنا على أن يبقوا هذا الوضع على ما هو عليه؟
أتستحق هذه المرأة البسيطة أن تعيش خاضعا خانعا أبد الدهر ؟
هل سيتمكنوا من وضع نهاية لهذا العذاب والألم وتأخذ ميراثها ؟
هي بعض الأسئلة تطرح امامكم فقد توقظ الضمائر النائمة وتعيد عقارب الساعة إلى موضعها هى المرأة التى نحرمها هى واولادها من حقها الشرعى فى الحياة هى المرأة القنوعة والمستعدة للتضحية حتى لو عاشت فقط بالخبز والشاي هى التى سنسأل عليها يوم القيامه فقد قال نبى الرحمة أستوصوا بالنساء خيرعزيزى الغالى أن ظاهرة حرمان الإناث بحجة المواسم والاعياد وصلة الرحم في كثير من القرى كم من امرأة حرمت من ميراثها وكم من يتامى أكلت حقوقهم وكم من ضعفاء لم يجدوا لهم ناصرا ومما يزيد من الألم ويفجع الفؤاد أن يكون الظلم من الإخوة للأخوات الذي لا يعطى حق الأنثى من التركة فهو آكل للحرام ومفلس ويختار من الدين ما يحلو له يقول الحق تبارك وتعالى (وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما) الفجر آية 19-20 ) أى تأخذون الميراث من أى جهة كانت من حلال أو حرام حبا في التركة والتملك وحبا للدنيا ومتاعها وتحبون المال الذى هو من زينة الدنيا حبا شديدا وما هذا الحب في النفس البشرية إلا ابتلاء واختبارا من الله تعالى حرمان الإناث من الميراث ظاهرة قديمة لماذا هذا الحرمان ولماذا هذه المعصية لله تعالى وهو الذي نص في كتابه العزيز على حقها وجعله فرضا ونصيبا مفروضا هل لأنها ضعيفة أم كما يعتقد البعض جهلا أنه سيئول إلى زوجها وأولادها الغرباء عنهم أم هو أكل التراث أكلا لما كما قال الله تعالى أم هو قلة الوازع الديني وحب الدنيا وشهواتها ونسيان الموت والحساب والعقاب يوم القيامة إنه الظلم للنفس وللغير إنه الذنب والمعصية إن عدم القيام بهذه الفريضة تقطع الأوصال بين الأقارب وتذوب صلة الأرحام بنار الصراع والخصومة والعداوة من أجل التركة وحب التملك إن أكل الميراث لا يقل حرمة عن أكل مال اليتيم وهو ذنب يورث الأحقاد والضغائن والمرأة في حيرة من أمرها إن طالبت بحقها غضب عليها أهلها وقاطعوها واعتبروها عاقة لوالديها كارهة لإخوتها وإن سكتت رغبة فى المودة ضاع حقها فهى على إخوتها كارهة غير مسامحة في قرارة نفسها وإن أظهرت غير ذلك فالسكوت ليس تنازلا ولا رضى بحرمان سواء كانت غنية أو فقيرة فالله شرع الميراث للغنى والفقير جزاكم الله عنا خيرا
#شارك_وخذ_قرار_إعطاء_ألحقوق_مش_إختيار
ما الذي ارتكبته حتى تعيش قساوة الحياة وتكتوي بنارعذابها ؟
وهل سيظل علمائنا وفقهائنا على أن يبقوا هذا الوضع على ما هو عليه؟
أتستحق هذه المرأة البسيطة أن تعيش خاضعا خانعا أبد الدهر ؟
هل سيتمكنوا من وضع نهاية لهذا العذاب والألم وتأخذ ميراثها ؟
هي بعض الأسئلة تطرح امامكم فقد توقظ الضمائر النائمة وتعيد عقارب الساعة إلى موضعها هى المرأة التى نحرمها هى واولادها من حقها الشرعى فى الحياة هى المرأة القنوعة والمستعدة للتضحية حتى لو عاشت فقط بالخبز والشاي هى التى سنسأل عليها يوم القيامه فقد قال نبى الرحمة أستوصوا بالنساء خيرعزيزى الغالى أن ظاهرة حرمان الإناث بحجة المواسم والاعياد وصلة الرحم في كثير من القرى كم من امرأة حرمت من ميراثها وكم من يتامى أكلت حقوقهم وكم من ضعفاء لم يجدوا لهم ناصرا ومما يزيد من الألم ويفجع الفؤاد أن يكون الظلم من الإخوة للأخوات الذي لا يعطى حق الأنثى من التركة فهو آكل للحرام ومفلس ويختار من الدين ما يحلو له يقول الحق تبارك وتعالى (وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما) الفجر آية 19-20 ) أى تأخذون الميراث من أى جهة كانت من حلال أو حرام حبا في التركة والتملك وحبا للدنيا ومتاعها وتحبون المال الذى هو من زينة الدنيا حبا شديدا وما هذا الحب في النفس البشرية إلا ابتلاء واختبارا من الله تعالى حرمان الإناث من الميراث ظاهرة قديمة لماذا هذا الحرمان ولماذا هذه المعصية لله تعالى وهو الذي نص في كتابه العزيز على حقها وجعله فرضا ونصيبا مفروضا هل لأنها ضعيفة أم كما يعتقد البعض جهلا أنه سيئول إلى زوجها وأولادها الغرباء عنهم أم هو أكل التراث أكلا لما كما قال الله تعالى أم هو قلة الوازع الديني وحب الدنيا وشهواتها ونسيان الموت والحساب والعقاب يوم القيامة إنه الظلم للنفس وللغير إنه الذنب والمعصية إن عدم القيام بهذه الفريضة تقطع الأوصال بين الأقارب وتذوب صلة الأرحام بنار الصراع والخصومة والعداوة من أجل التركة وحب التملك إن أكل الميراث لا يقل حرمة عن أكل مال اليتيم وهو ذنب يورث الأحقاد والضغائن والمرأة في حيرة من أمرها إن طالبت بحقها غضب عليها أهلها وقاطعوها واعتبروها عاقة لوالديها كارهة لإخوتها وإن سكتت رغبة فى المودة ضاع حقها فهى على إخوتها كارهة غير مسامحة في قرارة نفسها وإن أظهرت غير ذلك فالسكوت ليس تنازلا ولا رضى بحرمان سواء كانت غنية أو فقيرة فالله شرع الميراث للغنى والفقير جزاكم الله عنا خيرا
#شارك_وخذ_قرار_إعطاء_ألحقوق_مش_إختيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق