الأحد، 27 أبريل 2014

المناظـــــرة

على ماأعتقد انه لابد من ظهور المرشحين للرئاسة فى مناظرة

 مكونه من حلقات كل حلقه تختص بملف ما وكل حلقة توضع مشكلات مستقبلية وكيفية حلها للمرشح

فنحن لانحتاج الى معسول الكلام الذى يلعب على الفقراء والغلابه من الشعب

فان مصر لن تخدع مرة ثانية وبهذه الطريقة تكون المناظرة عادلة بين الثلاث اطراف

 الا وهم الشعب المصرى العظيم والمرشحين للرئاسة

ورحم الله مصر من المخادعين طالبى الكرسى على جثث شعب مصر .

وأتقوا الله فى مصر الحبيبة فنجن لانستحق هذا العناء

الجمعة، 18 أبريل 2014

التفكير نعمة عظيمة وهبها الله

التفكير نعمة عظيمة وهبها الله ـ تـعـالـى ـ للإنسان ليتعرف عليه ويعبده ، وليعمـر الأرض ويقيم البناء الحضاري على هدي الرسالات النبويـة. ولقد امتاز الإنسان بها وتفـرد عن بقية المخلوقات ، وهي نعمة لا ينفك عنها إنـســـــان عاقل ، ولا يتصور خلو الحيــاة الإنسانية منها لحظة من الزمن. ومن هنا تتجلى أهمية التـفـكـيـر فـي حـيـاتـنـا الخاصــة والعامة.. الدينية والدنيوية.. العلمية والعملية.. ومن هذه الأهمية تنبثق ضرورة مــراجـعـة أساليب التفكير السائدة ، لتحديد ما إذا كانت قادرة على تحقيق هدف العبودية الشاملة؛ أم أنها تحتاج إلى إعادة بناء وهيكلة؛ وذلك بعد القيام بعملية هدم للأساليب المغلوطة،وفل للقيود الذهنية ، وتكسير للحواجز العقلية التي قد تعيق التفكير السليم والإنتاج الإبداعي.

الأحد، 13 أبريل 2014

رغم كل ما كنت أقدمه لتلك العينين

رغم كل ما كنت أقدمه لتلك العينين البريئتين، رغم ما الحقت بنفسي من الضرر والضغوط المادية والنفسية والاجتماعية ورغم صدقي وإخلاصي ورغم حنوي وعفوي وأملي إلا انك خدلتيني كانت ضربة قاضية، قتلت بداخلي الأمل والحلم فحسبي الله ونعم الوكيل، فجعلت برسالتك التي تحمل لفظ الفراق قلتها بسهولة بل وعلمت انك كررتها بنفس السهولة انكرت وجودي وبعثت كل ذلك في رسالة إلى حواسي، جزاك الله خيراً، لم تكوني تعرفين ماذا ارسلت حبيبتي لقد ارسلت لي صبري وقهري وتعبي وطاقتي وصحتي وحناني وحبي واخلاصي وصدقي واحلامي جمعتهم كلهم وصفعتني بهم في تلك الكلمات بكل وقاحة، نعم فقد صبرت عليك لكي تكبري وتنضجي، تحملت حماقاتك وبذاءة كلماتك وبلاهة تصرفاتك كي لا أخسرك، نعم كنت أقهر نفسي وعواطفي وأحاسيسي كي أحافظ على مشاعرك كي لا أخسرك، نعم كنت أعمل على الطاقة كأي جهاز كهربائي وكأني لست من البشر، أعمل صباحاً ومساءً كخادم لك ولراحتك وليلاً كعاشق، وكل ذلك وأنت تتذمرين، وأنا أتحمل كي لا أخسرك، نعم دمرتني صحياً فلم أكن أنام ولا ارتاح ولا أهدأ وكان تعبك على قلبي ألذ من الشهد، كنت أشاركك همومك الحياتية فيصيبني الهم واحسب معك حسبة الغيرة فاجتهد أكثر لأجلب المال، وكنت تحمليني ما لا طاقة لي به من أعباء الدنيا وكنت راضياً كي لا أخسرك نعم أخلصت لك حفظت نفسي وبيتي وحفظتك قبلهما كي لا أخسرك، كنت أردد على مسامعك اني أتمنى ان تكوني فوق كل الناس ، خفت عليك من الدنيا وبلاويها أشفقت عليك من الحياة وما فيها، لم أحملك يوماً فوق طاقتك لم أطلب أي شيء، ألم تشعري بذلك أم أنك تبلدت وصارت عادتك؟ ألم يخدش هذا الموقف كرامتك كامرأة؟ ألم تشعري بمعاناتي وألمي وقهري حين أجد أني أنا من صنع كل شيء وأنت لم تصنعي شيئاً، كنت غبياً وأحمق فقد سخرت نفسي لك وهذه هي غلطتي ومن شدة استهتارك بي نكرتني فويل لك من الله، ان الله عزيز ذو انتقام، شكوتني لكل الناس لم تستري عوراتي ولم تداري عيوبي بل واتهمتني بما لم يكن بي وكذبتني في كل أقوالي كما انك من شدة ضعفك تقاويت علي بما لم أقو أنا عليه، فأنا لم أفش لك سراً حتى الآن رغم كل ما فعلت بي، كل عيوبك حفظتها تماماً، كما تقبلتها وأنا زوجك فيالك من حمقاء كيف انكرتني، أنت أول امرأة في حياتي أحببتك لأني لم اعرف سواك لم ألمس أحداً إلا أنت كنت حلمي الذي بمجرد تحققه دمرني، فيارب آجرني واخلف لي خيراً منها إنك سميع مجيب، ولكن لا تخافي رغم انك الأولى فأنت ليست الأخيرة بل وشكراً لك لأنك اطلقت سراحي مجدداً فغيرك أولى بي، منحتني فرصة العمر اهديتني لذة الأمل بعد اليأس، شكراً لك نعم وجدت غيرك انعش قلبي من جديد، احبتني نعم احبتني ومن قلبها وجدت اسمي في عينيها ورغبت في لمس يديها دافئة حنونة كريمة جميلة يا الله كم أنت رحيم فلك الحمد ولك الشكر